الأربعاء، 2 يونيو 2010

مفاوضات الأشقاء هل من أمل لرأب الصدع؟

انتهت عصر الاثنين المفاوضات الماراتونية بين جناحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المتصارعين في بلدية القدية بولاية تكانت وقد جرت المفاوضات تحت اشراف لجنة أوفدتها الهيئات العليا للحزب و تكون من السادة ابراهيم ولد محمد الأمين

رئيسا و عضوية كل من الددا ولد الطلبة ومحمد الهيبة ولد الشيخ و فور وصولها القدية بدأت اللجنة مهمتها بلقاء الاخوة الفرقاء كل على حدة و حسب مصدر مقرب من اللجنة فان الأخيرة فشلت في التوصل الى حل توافقي يرضي المجموعتين المتصلبتين كل على موقفها و كان مصدر مطلع صرح بأن السيد محمدو ولد مني ممثل الجناح الخاسر في عملية تنصيب اللجان القاعدية للحزب لا يقبل بأقل من إعادة العملية برمتها على مستوى القدية و هذا ما لم يقبل به السيد إسلمو ولد أحمد فال المتحدث باسم الجناح الآخر الدي يبدو أن البعثة تشاركه في الرأي تحاشيا لما قد يقال عن الحزب الحاكم و انتخاباته المشكوك في نزاهتها في أكثر من مدينة

واذا كانت البعثة قد فشلت حقا في توافق أبناء العمومة في القدية فان النصف الثاني من مهمتها و المتعلق بتقريب متصارعين اخرين في مقاطعة تيشيت لن يكون أسهل من ما يحدث في القدية

وخاصة أن لخشب التابعة لتيشيت يتعقد الصراع فيها يوما بعد يوم حتى انه وصل حسب عمدة البلدية الى حد محاولة اغتياله من طرف خصومه السياسيين

(مأخوذ بتصرف من موقع الواجهة )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوظة لمدونة عالم الإحتراف ©2013-2014 | إتصل بنا | سياسة الخصوصية