تعرض الشاب عبد الرحمن سيدي محمد السنهوري وهو أحد الشباب المنحدرين من القدية ونجل الداعية الرباني سيدي محمد السنهوري للاعتداء والضرب مساء أمس بانواكشوط من قبل مجهولين يعتقد أن من بينهم مصريين
يأتي ذلك بعد مشاركته وقيادته للاحتجاجات المناهضة لزيارة وفد الانقلابيين المصريين لانواكشوط الأسبوع المنصرم حيث رفع مع عشرات من زملائه إشارات رابعة في وجه وزير ثقافة الانقلاب محمد صابر عرب
ونظيرته المورياتنية المقالة ، وقد استنكر العديد من المدونين الموريتانيين ما تعرض له الشاب السنهوري وطالبوا بالوقوف إلى جانبه محذرين من عواقب مثل هذه الاعتداءات على أبناء الوطن الآمنين في ديارهم من قبل الأجانب
حيث كتب الناشط والمثقف محمد يسلم المقاري على صفحته :
قرأت قبل قليل خبرا باختطاف و إهانة الناشط و المدون الربعاوي عبد الحمن ولد سيدي محمد و علي الرغم من عدم احرازي - بعد - للتفاصيل الكاملة إلا أن النزر الذي قرأت يكفي للإستنكار و الإدانة و التحذير ...
جهات ثلاث - مفترضة - عليها تقع المسؤولية و تغشاها التهمة :
- مرتزقة السفارة المصرية و أجراؤها
- البوليس السياسي الموريتاني و عملاؤه
- تيار الإخوان فوبيا و المتساقطون في شراكه .
هذا مسلك خطير أيا كانت الجهة الدافعة إليه و أيا كان الثمن المدفوع مقابله !
فيما كتب الصحفي الكبير محمد سالم محمدو :
إخواننا يا متعلمين يا بتوع المدارس يا من صرختم ضد احتجاجات الشباب على الوفد المصري أين نخوتكم بعد خطف وضرب الفتى السنهوري
هذا وتعلن مدونة شباب القدية عن تضامنها مع الأخ السنهوري ووقوفها إلى جانبه ومطالبتها بفتح تحقيق في هذه الجريمة النكراء بحق أحد أبناء الوطن الشباب .
ا




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق