انتشرت بالقدية خلال الأسبوعين الماضيين إصابات بحمى شديدة مع الصداع وهي ظاهرة استفحلت بفعل عوامل عديدة منها كثرة الباعوض في موسم تهاطل الأمطار ومنها بكل تأكيد هشاشة الصحة العامة بفعل نقص المواد الغذائية وعدم توفر اللحوم
غير أن الأدهى من ذلك هو عدم وجود خدمات صحية ترقى إلى المستوى المطلوب من طرف السكان حيث عبر بعض سكان القرية عن امتعاضهم من عدم وجود طبيب عام بالمركز الصحي الوحيد في جنوب الولاية عامة حيث يتولى الإشراف فيه وتقديم الأدوية بعض ممرضي الدولة فقط ولا توجد به قابلة ولا أي جهاز للتصوير أو الفحوص ...
ويطالب السكان بثبات الدكتور الموظف هناك بصفة منتظمة بغية حل الإشكالات الصحية للمواطنين وتفاديا لنقل المرضى إلى تجكجة كل حين وهو ما يكلف جيوب الفقراء مبالغ باهظة لا تتوفر لديهم
فهل ستعير وزارة الصحة أذنا صاغية لمطالب الناس ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق