الأحد، 16 مايو 2010

في القدية : الحزب الحاكم وجدلية الكوة

عرف أهل القدية بحبهم الفطري للدين والتدين لكن ذلك كله لم يمنعهم من الولوج من الكوة ومجاوزة "الباب " غير آبهين بإعدادت القافلة ولا منشغلين بتفرج المنتمين للمنسقية
هذا المشهد هوما يلخص الصراع السياسي المحتدم هذه الأيام في القدية بين ما بات يعرف محليا بأهل الكوة وهم جناح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، هناك ، وهذا الجناح السياسي سبق وجوده التنظيمي وجود الحزب الحاكم لأنه مؤلف من أطر وشخصيات اجتماعية محسوبة على القيادي الشاب : إسلم ولد أحمد فال
ويعود وجود هذه النواة السياسية إلى أيام العقيد ولد محمد فال وموسم الانتخابات التشريعية والبلدية عام 2006
أما الجناح الثاني للحزب في البلدية فقد أطلق عليه حديثا : "القافلة" وينتمي هو الآخر لنفس الحزب لكن بقيادة الوجه البارز والعسكري المعروف : إطول عمر ولد إياي
مصادر قادمة من القديةأبلغتنا أن جناح الكوة سيطر على خلايا الحزب بعد موسم الانتساب الذي شابه الكثير من الصراعات على المستوى الوطني
وبحسب المصدر ذاته فقد تولي الأستاذ يسلم ولد احمدان رئاسة قسم القدية وحل خلفا له : مندح ولد حسني
في حين لم يحصل جناح القافلة على نقاط تذكر وسط تذمر من مبتعثي الحزب للإشراف على عملية الانتساب وتنصيب الخلايا
وتقول أوساط مطلعة إن العملية ربما شهدت رشاوي وتزوير من طرف جناح الكوة وبعض حلفائه في الولاية لصالح مبعوثي الحزب
وأيا كانت الحقيقة فإنه لا أحد يراهن على عمليات الانتساب للأحزاب في البلاد بصفة عامة الشيء الذي يجعل من هذا الصراع المفتعل مجرد محاولة لإحياء نظام ولد الطايع بشموليته واستقطابه الحاد للجماعات المحلية
فياليت قادة الرأي منا يشعرون ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوظة لمدونة عالم الإحتراف ©2013-2014 | إتصل بنا | سياسة الخصوصية