الخميس، 7 أبريل 2011

إلى متى ..... ؟

رجعت للتو من مدينة القدية الجميلة ، وبطبيعة الحال لا يحب من هو مثلي من مواليدها أن يخرج منها مهما كانت الوجهة التي يقصد
ولكن بيوت المدينة اليوم ومتاجرها أصبحت هي الأخرى لا تحب لداخل أن يدخل ولا لخارج أن يخرج ، فقد تضافرت عوامل عدة على رأسها الإهمال والفوضى والجشع في إحياء الموات بل وإماتة الحي إضافة إلى التوسع المطرد للمدينة لتصبح أكبر وأهم مدن جنوب تكانت تضافرت هذه العوامل كلها لتنتج مدينة مكتظة لا يستقيم بها شارع واحد أحرى أن توجد ساحة عمومية
ولذلك مخاطره العاجلة وأضراره الآجلة فمن مخاطره : كثرة النزاعات العقارية بين السكان ، وعدم ولوج الفقراء للمناطق الأكثر أهمية كالسوق مثلا
ومن أضراره أن ما يتكلف الناس اليوم في بنائه من مساكن ومتاجر يظل عرضة للنقض في أي وقت قادم لأنه لم يبن على أسس معمارية قابلة للاستمرار
فإلى متى تبقى القدية بدون أبسط الحقوق التي تولد عليها المدن ألا وهو الحق في التخطيط ؟
لاشك أن جهات عدة تتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الوضعية المزرية وأهم تلك الجهات هي الدولة الموريتانية ممثلة بوزارة الإسكان وبولاية تكانت ولا يعفي ذلك المنخبين المحليين من المجلس البلدي ونواب المقاطعة المركزية فهل من مستمع ؟



هناك تعليق واحد:

  1. سم الله الرحمن الرحيم
    شكراالشباب على هذه الإطلالة الطيبة على هذ البلد الطيب كذلك نرجوا الله ان يرحم سلفه ويسدد خطا خلفه.

    ردحذف


جميع الحقوق محفوظة لمدونة عالم الإحتراف ©2013-2014 | إتصل بنا | سياسة الخصوصية