يتطلع سكان القدية منذ سنين عديدة إلى كهربة مدينتهم ومدها بمقومات الاستقرار ووسائل الحياة الكريمة وقد أصبحت رؤية أعمدة الكهرباء وهي تزين شوارع المدينة وتربط بين جانبيها قريبة بعد أكثر من سنتين على المصادقة الحكومية على تمويل كهربة 20 مدينة موريتانية من بينها القدية
وقد باشرت الشركة المقاولة لكهربة القدية عملها الميداني منذ منتصف الصيف الماضي حيث خططت شوارع المدينة لتعرف حاجياتها من الأعمدة الكهربائية قبل أن تبدأ في تشييد مبنى للمولد الكهربائي عرب سد القدية المدونة زارت المنشاة الحديثة والتقطت صورا للمبني بعد تثبيت المولد وتركيب سلسلة من ألواح الطاقة الشمسية المساعدة على إنارة القرية
وهو ما يؤشر إلى قرب انطلاق المشروع "الحلم " الذي طالما تمنى سكان القدية رؤيته .


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق