شهدت مدينة القدية خلال الأسابيع الماضية خلافات بين بعض أعضاء لجنة التحسيس المشرفة على عمل انطلاق واحة كندل وحسب مصادرنا في المنطقة فإن الخلافات شبت بعد رفض اثنين من أعضاء اللجنة المذكورة توسيع دائرة المنتسبين لتشمل القاطنين في الحقل الواحاتي وهو ما دعا إليه بشدة بعض أعضاء اللجنة وعزز دفاعه برأي مبعوث مشروع الواحات الذي أوضح أن الانتساب حق لكل مواطن مقيم في الحقل الواحاتي ممارس لنشاط تنموي أيا كان نوعه
بيد أن المجموعة المحلية في كندل لا تزال ترفض ذلك وتصر بأن الانتساب لا يحق إلا للمقيم في الواحة فقط وأنه إذا تعددت حدائق النخيل لشخص واحد لا يمكن أن ينسب أكثر من شخص للحديقة الواحدة
وكان عمدة القدية قد شكل لجنة بقيادة شخصيات معروفة ووازنة لكن جهودها لم تنجح بعد إذلم توفق في إقناع أهل كندل بالعدول عن رأيهم القاضي بأن الواحة حق لهم وحدهم
ولا يستبعد بعض المراقبين دخول بعض كبار السياسيين على خط الصراع المحلي وهو ما من شأنه أن يطيل أمده إن لم يقض أصلا على الواحة
ونحن في مدونة شباب القدية إذ ندعوا إلى فك الارتباط بين التنموي العام والسياسي الخاص نناشد إخواننا في الحقل الواحاتي كل من موقعه أن يبادروا لحل توافقي قبل فوات الأوان وأن يغلبوا المصلحة العامة المتوخاة على المصالح الخاصة والضيقة فنجاح واحة في كندل خير لنا جميعا بغض النظر عن المسؤوليات والمناصب .
بيد أن المجموعة المحلية في كندل لا تزال ترفض ذلك وتصر بأن الانتساب لا يحق إلا للمقيم في الواحة فقط وأنه إذا تعددت حدائق النخيل لشخص واحد لا يمكن أن ينسب أكثر من شخص للحديقة الواحدة
وكان عمدة القدية قد شكل لجنة بقيادة شخصيات معروفة ووازنة لكن جهودها لم تنجح بعد إذلم توفق في إقناع أهل كندل بالعدول عن رأيهم القاضي بأن الواحة حق لهم وحدهم
ولا يستبعد بعض المراقبين دخول بعض كبار السياسيين على خط الصراع المحلي وهو ما من شأنه أن يطيل أمده إن لم يقض أصلا على الواحة
ونحن في مدونة شباب القدية إذ ندعوا إلى فك الارتباط بين التنموي العام والسياسي الخاص نناشد إخواننا في الحقل الواحاتي كل من موقعه أن يبادروا لحل توافقي قبل فوات الأوان وأن يغلبوا المصلحة العامة المتوخاة على المصالح الخاصة والضيقة فنجاح واحة في كندل خير لنا جميعا بغض النظر عن المسؤوليات والمناصب .
شكرا على هذه المدونة ونتمنى لكم التوفبق
ردحذف