قررت مجموعة القافلة أن تنضم - مكرهة فيما يبدوا - للائحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حيث بات من شبه المؤكد أن رجوعا قسريا إلى بيت الطاعة الخاص بالحزب الحاكم قد فرض بقوة الدولة ووعودها على عدد من قادة ونشطاء تيار القافلة حيث رفع بعضهم صوته بين سكان القدية قائلا : اشهدوا أننا لسنا من المعارضة نحن من حزب الدولة ...
في حين قرر بعض شباب القافلة الالتحاق بلائحة التحالف الشعبي التقدمي
تأتي هذه التطورات بعد الرفض البات من قبل المحكمة العليا للائحة الحراك الشبابي التي فرض على أهل القافلة التوجه إليه في اللحظات الاخيرة من نهاية وقت إيداع ملفات الترشح للانتخابات البلدية بداية اكتوبر المنصرم
وكان وزير دفاع الجنرال عزيز قد توعد سكان كرو بمصير بائس إذا لم يفز مرشحوا الحزب الحاكم هناك حيث قال بالحرف : من عارضنا أو تسبب في الهزيمة فليعلم أن لامكان له في الدولة بعد اليوم، ولن نغفر له تصرفه تجاه مرشح الحزب، والعكس صحيح
وهو ما يعني أن ضغوطا مشابهة قد مورست على الإخوة في لائحة القافلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق