تم يوم أمس الجمعة الموافق 24-01-2014 تنصيب عمد بلديتي القدية
ولحصيرة بولاية تكانت وحسب مصادر مدونة شباب القدية فإن نتائج التنصيب في البلديتين كانت على النحو التالي:
بلدية القدية
وتتكون تشكلة المجلس البلدي للقدية من الأحزاب التالية:
حزب الوئام
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
التحالف الشعبي التقدمي
التحالف الشعبي التقدمي
حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية
تواصل
وجاءت نتائج التنصيب ببلدية القدية على النحو التالي :
العمدة : السالك بن عبد الجليل
النائب الأول:لمرابط بن السيد
النائب الثاني: السالمة بنت اعل
النائب الثالث: بدين بن محفوظ (اتيرت)
النائب الرابع: فاضل بن سيد مولود (تنبريهم)
ومن خلال هذه التشكلة يتبين أن عمد البلدية الثلاثة يقيمون خارج
البلدية فالعمدة -السالك بن عبد الجليل - اطار من أطر الولاية وشيخ سابق لمقاطعة
تجكجة ويقيم في العاصمة
والعمد المساعد الأول-لمرابط بن السيد-رجل قانون ومحامي ويقيم في
العاصمة
والعمدة المساعدة الثانية -السالمة بنت اعل تقيم في العاصمة
وفي هذه الحالة سيكون تسيير البيلدية أمام خيارين:
الخيار الأول: تسيير بلدية القدية من طرف العمد اللذين يقيمون
خارج المدينة وهو أمر سيؤثر على الساكنة التي انتخبت عمدا لخدمتها لا ليكونو خارج
المدينةويسيرون
شؤونها عن بعدوهو ما
سينعكس سلبا على السكان الذين
يعانون من الكثير من المشاكل كان أملهم كبير في أن تغير القيادة الجديدة –القديمة-
للبلدية من حالهم..
الخيار الثاني:وهو تسيير البلدية من من لا يقيم في المركز
-العمدة الثالث - الرابع-لصعوبةالتنقل في المنطقة وانشغالات المستشارين
سيكون الحضور الدائم في المركز أمرا شبه مستحيل مما يعني أن البلدية ستسير من خارج
أعضاء المجلس البلدي .
وفي النهاية يبقى أبناء المدينة الذين انتخبوا عمدا لتسيير شؤون المحلية
وحل مشاكلهم ضحية لهذه السياسة.
وتجدر الإشارة إلى أن اللوائح الأخرى لم يتم إشراكها في الرأي ولم تحصل على أي منصب في
المكتب البلدي.
بلدية لحصيرة
كما تم في اليوم نفسه التنصيب ببلدية لحصيرة ويتشكل المجلس البلدي من اللوائح التالية:
الاتحاد من أجل الجمهورية
التحالف الشعبي التقدمي
التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل
وفي بلدية لحصيرة تم التوافق بين حزبي الاتحاد والتحالف ليحصل الأخيرعلى العمدة ونوابه الأربع
يذكر أن مستشاري تواصل استطاعوا التصويت للعمدة الثاني
ليحصل على المنصب في حين كان حزب الاتحاد يرشح هذا المستشار للمنصب
الثالث نظرا لعلاقته بمستشاري تواصل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق